جنيف ـ العرب اليوم
دعا الاتحاد البرلماني الدولي إلى مواصلة الضغط المستدام على جميع الأطراف في الصراع السوري للسماح بالوصول فوراً، ومن دون عوائق، إلى المدنيين واللاجئين في مخيم اليرموك في سوريا. وأصدر الاتحاد بياناً ذكر فيه ان "اللاجئين الفلسطينيين الجوعى الذين لقوا مصرعهم مؤخراً في مخيم اليرموك" على أطراف دمشق، هم آخر الضحايا المدنيين لصراع ترك مجتمعات بأسرها محاصرة ومعزولة عن أية مساعدات". وقال رئيس الاتحاد، عبد الواحد الراضي، انه يتعين أن تصبح قضية الوصول الفوري للإغاثة الإنسانية، أولوية في محادثات السلام في سويسرا. وأشار الراضي، إلى ان مئات الآلاف من الناس داخل سوريا تم التخلي عنهم وأصبحوا محاصرين في تبادل إطلاق النار. وذكر ان أولئك الناس لا يستطيعون الانتظار حتى يتم التوصل إلى حل سياسي كي يتلقوا المساعدات التي يحتاجون إليها بشدة. وقبل بدء مؤتمر "جنيف 2" الذي ينظر في الأزمة السورية في 22 كانون الثاني/يناير في سويسرا، حث الاتحاد البرلماني الدولي، المجتمع الدولي، على مضاعفة جهوده لإنهاء الحرب عبر التسوية السياسية التفاوضية وإيجاد حل فوري وفعال للأزمة الإنسانية. وتقدر الأمم المتحدة عدد الأشخاص الذين لا يمكن الوصول إليهم بالمساعدات بـ250 ألف شخص، فيما يحتاج نحو 9 ملايين و300 ألف شخص في سوريا وحوالي مليوني لاجئ سوري بالخارج إلى المساعدات العاجلة.