ذكرت الإذاعة الإسرائيلية الاثنين أن حالة من التأهب والقلق تسود جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب مزاعم باحتمال تصاعد الأوضاع في قطاع غزة "عقب تزايد وتيرة عمليات إطلاق القذائف الصاروخية والردود الإسرائيلية الأخيرة".. فيما حذر القيادي في حركة /حماس/ صلاح البردويل إسرائيل من الإقدام على مثل هذه الخطوة. وقالت الإذاعة "إن التقديرات الجارية المتواصلة في الدوائر الأمنية خلصت إلى نتيجة مفادها أن حركة /حماس/ ما زالت غير معنية بأي تصعيد ، وأن قيادات /الجهاد الإسلامي/ غير معنية أيضاً بالأمر". وأكدت مصادر أمنية أن إسرائيل لا ترغب في تدهور الأوضاع ، زاعمة أن عمليات القصف التي تقوم بها الطائرات الإسرائيلية ردا الهجمات الصاروخية الأخيرة المنطلقة من القطاع " تهدف إلى نقل رسالة تؤكد رفض إسرائيل جعل سكان أراضيها الجنوبية رهائن الهجمات المذكورة". وفي مدينة /أسدود/ ، قررت البلدية تعطيل الدراسة اليوم في كافة المدارس ورياض الأطفال التي تنعدم فيها وسائل الحماية اللازمة لمواجهة عمليات إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة في ظل الإنذارات باحتمال وقوعها . في المقابل ، اتهم صلاح البردويل القيادي في حركة "حماس" الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة تصعيده العسكري على قطاع غزة عبر استهدافه للمقاومة والمواطنين في خرق واضح لاتفاق التهدئة الذي جرى برعاية مصرية. وقال البردويل ، في تصريح صحفي اليوم ، "إن الاحتلال يريد جر قطاع غزة لحرب جديدة ، ويحاول استفزاز فصائل المقاومة في القطاع لمواجهة عسكرية مقبلة" ، محذرا إسرائيل من مواصلة عدوانها وتصعيدها العسكري على القطاع ، مؤكدا أن المقاومة على أتم الجاهزية للرد على الخروقات الإسرائيلية المتكررة . وقال القيادي في /حماس/ "إن المعادلة العسكرية في قطاع غزة والصراع مع الاحتلال قد تغيير، والمقاومة بفصائلها المختلفة تملك الآن ما يمكن أن يفاجئ الاحتلال بأي عملية عسكرية مقبلة على القطاع".