إنضم اكثر من 4000 جندي اثيوبي رسميا الى قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي في الصومال. وسيتولى هؤلاء مسؤولية حفظ الامن في مناطق غيدو وباي وباكول الواقعة جنوب غربي الصومال حسبما اوضج الاتحاد الافريقي. وبذلك اصبح عديد قوة حفظ السلام الافريقية في الصومال 22 الفا حسبما نصت قرارات مجلس الامن. يذكر ان القوات الاثيوبية تعمل في الصومال منذ عدة سنوات لمساعدة القوات الحكومة الصومالية في محاربة حركة الشباب المرتبطة "بتنظيم القاعدة." وكان الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد طلب في العام الماضي لزيادة عدد افراد قوة الاتحاد الافريقي في الصومال خشية ان تخسر القوة المنجزات التي حققتها على الارض في السنوات الماضية. ونجحت القوة الافريقية بالتعاون مع قوات الحكومة الصومالية في طرد الشباب من عدد من مدن الصومال الرئيسية بما فيها العاصمة مقديشو في اغسطس / آب 2011. ويقول مراسل بي بي سي لشؤون التنمية الدولية مارك دويل إن القوات الأثيوبية ستتموضع في بلدة بايداوا التي تبعد بمسافة 300 كيلومتر شمال غرب مقديشو. واجري صباح الاربعاء استقبال رسمي في البلدة للقوات الأثيوبية التي تسلمت رسميا المسرولية الامنية في المنطقة. وجاء في تصريح اصدرته قوة حفظ السلام الافريقية في الصومال "سيتيح الانتشار الاثيوبي للقوات البورندية والاوغندية بالتحرك الى مناطق اخرى في شابيل السفلى والوسطى." وكانت القوات الاثيوبية قد دخلت الصومال للمرة الاولى في عام 2006، وذلك للاطاحة باتحاد المحاكم الاسلامية التي كانت تحكم معظم الاجزاء الجنوبية من الصومال. وتمخض التدخل الاثيوبي عن ولادة حركة الشباب التي كانت عبارة عن الجناح الشبابي المتشدد للمحاكم الاسلامية والتي شكلت اساسا لمحاربة القوات الاثيوبية. ويقول مراسلنا إن الصومال واثيوبيا خاضتا حربا حدودية شرسة في سبعينيات القرن الماضي، ونتيجة لذلك يكن الكثير من الصوماليين كرها كبيرا للاثيوبيين.