دعا مئات الموريتانيين الذى انقطعت بهم السبل فى جمهورية أفريقيا الوسطى إلى إنقاذهم، وطالب الموريتانيون فى نداء استغاثة عاجل بمساعدتهم على الخروج من البلد الذى يشهد حرب إبادة. وقال الرعايا الموريتانيون إنهم سارعوا لأقرب نقطة توصلهم لبر الأمان، وكانت الكاميرون هى الأقرب غير أنهم فوجئوا فى الطريق بأنّ المناطق التى ذهبوا إليها، كانت أشدّ خطرًا، مما جعلهم يناشدون صاحب كنيسة من أجل أن يحميهم داخل الكنيسة، فاستجاب، غير أنه ومع تطور الأوضاع أصبح هو الآخر يخاف على نفسه. وقال الموريتانيون إنهم طالبوا القوات الدولية المتمركزة فى المكان بحمايتهم إلى الحدود الكاميرونية، ولهم أن يحددوا ما شاءوا من المال، غير أنهم قالوا إنّ الأمر يحتاج إلى أمر من القيادة العسكرية العليا. ويواجه الموريتانيون موتا محققا، حسب النداء، استغاثة بعد عجز الصليب الأحمر الفرنسى التدخل، وقوله إن المنطقة التى يتواجدون فيها خطرة، وإنه لا حل غير القوات الفرنسية المتواجدة فى عين المكان، ويقول اللاجئون الموريتانيون إن السفارة السودانية سعت لإنقاذهم، واستعصى عليها الوصول.