رحّب الرئيس الأميركيّ باراك أوباما ووزير الخارجيّة وليام هيغ، بوقف إطلاق النار بين الحكومة والمُتمرّدين في جنوب السودان. وشدّد أوباما، في بيان له، على ضرورة أن يعمل زعماء البلاد على حلّ الأسباب الكامنة للصراع، والإفراج الفوريّ عن المعتقلين السياسيين، وأن زعماء جنوب السودان مُطالبون بالالتزام بالتوصّل إلى حل سلميّ للأزمة، وعليهم واجب لضمان أن حياة شعبهم ومستقبل دولتهم الوليدة، لا يشوبهما العنف المتواصل، ومُحاسبة الأشخاص الذين ارتكبوا فظائع. وقال المتحدّث باسم البيت الأبيض جاي كارني، إن بلاده تأمل بأن يُطبّق الطرفان بسرعة وبشكل كامل بنود الاتفاق، وأن واشنطن تُرحّب بوقف الهجمات، وهي خطوة أولى مُهمّة لإنهاء العنف. كما رحّبت الحكومة البريطانيّة بالخطوة، وأشاد وزير الخارجيّة وليام هيغ، في بيان صحافيّ، بدور وجهود الوسطاء الأفارقة في التوصّل الى هذا الاتفاق، داعيًا قوات الأطراف كافة إلى احترام بنود الاتفاق، والشروع في تنفيذها فورًا. وأكّد هيغ، استعداد حكومة بلاده لتقديم الدعم اللازم لجهود إعادة الامن لدولة جنوب السودان، مُعربًا عن مساندته لقرار الاتحاد الأفريقيّ الخاص بتشكيل لجنة تقصي في الجرائم التي أُرتكبت خلال فترة المواجهات المُسلّحة،. وقد أنهت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان، عمليات البحث عن الأسلحة في قواعدها الثمانية الرئيسة، حيث لا يزال قرابة 76 ألف مدنيّ يلتمسون اللجوء. وقال المُتحدّث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، للصحافيين في نيويورك، إن البعثة  تسعى إلى العمل مع السُلطات الوطنية لضمان أن المناطق المحيطة بقواعدها خالية من الأسلحة.