الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق
طالب رئيس شبكة منظمات دارفور للسلام والتنمية، حسن عبد الله برقو، بتضافر الجهود لمعالجة إفرزات الصراع المسلح في الإقليم. وقال في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، إن الوضع الإنساني في الإقليم، يتحسن نتيجة للاستقرار الأمني الواضح، مشيرًا إلى أن التحولات السياسية ستكون لمصلحة السلام. وأكد أن الشبكة ستركز في خطة عملها للعام 2014 على العمل الإنساني، ومساعدة المتأثرين بتوفير الخدمات الضرورية لهم، وتوقع أن تحقق الاتصالات التي بدأت مع الحركات الرافضة للعملية السلمية، نتائج إيجابية ، وحث كل التيارات السياسية والقطاعات ومنظمات المجتمع المدني على المشاركة في المساعي الخاصة بتحقيق السلام في الإقليم. وكانت بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي العاملة في دارفور (يوناميد ) اتفقت على تنفيذ خطط العمل الإنساني بالصورة التي تسهل من نشاط المنظمات، وتتوافق مع الخطط الأمنية الرامية لحماية المنظمات وإيجاد ممرات آمنة لها.، ودعا والي شمال دارفور عثمان كبر، خلال الاجتماع التنسيقي الدوري مع المنظمات في الفاشر، اليوناميد ومنظمات الأمم المتحدة، لإحكام التنسيق مع الولاية والأجهزة الأمنية والشرطية، من أجل إنجاح برامجها ومشروعاتها.وقال كبر، لابد من التعاون والتنسيق بين الأطراف المعنية بمعالجة الأوضاع في دارفور.