أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مجددا موقف المنظمة الثابت من المساهمة في إحلال السلام الدائم والمصالحة والتنمية المستدامة في مالي. جاء ذلك بحسب بيان للمنظمة اليوم خلال مباحثاته في مقر المنظمة في جدة مع جبريل ييبيني باسولي وزير خارجية بوركينا فاسو ومبعوث المنظمة لمالي ومنطقة الساحل والوفد المرافق له تناولت الأزمة في مالي وسبل إحلال مزيد من الاستقرار في البلاد. وطلب مدنى من المبعوث الخاص المساعدة في تنفيذ قرارات المنظمة بشأن الوضع في مالي والساحل وبلورة إستراتيجية مناسبة ترمي إلى إيجاد تسوية دائمة للنزاع هناك. كما تناول اللقاء بحث النهوض بعملية الحوار وتعزيز المصالحة الوطنية الشاملة، فيما قدم باسولي إحاطة للأمين العام حول آخر المستجدات في مالي بصورة خاصة وفي منطقة الساحل بوجه عام.