اتهمت حكومة جنوب السودان المتمردين بالاستمرار في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، وقلّلت حكومة جنوب السودان من إعلان زعيم المتمردين، ونائب الرئيس السابق رياك مشار مغادرة الحركة الشعبّية نهائيًا، وتكوينه لحركة وجيش باسم جديد. وذكر وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم حكومة جنوب السودان مايكل مكوي، علمنا أنّ زعيم المتمردين، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الحركة (الحزب الحاكم في جنوب السودان) قرّر ترك الحركة. وأوضح "هو حر في اختياراته"، وتابع "الذي يهمنا التزامه باتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أديس أبابا، مؤخرًا، هذه ليست المرة الأولى التي يقوم  فيها مشار بالانشقاق عن الحركة ، كما إنها ليست المرة الأولى التي يشعل فيها حربًا في بلاده".  وأكدّ أنّ "مشار بدأ يفقد أنصاره وبعض الذين شاركوا معه في المحاولة الانقلابيّة الفاشلة، علمنا أنه  قال  للمجموعة التي أفرجنا عنها   وغادروا جوبا إلى نيروبي مؤخرًا، بإمكانكم أنّ تنضموا إلى وفدي الذي يفاوض الحكومة، أو عدم الانضمام لها".  وتلقت حكومة جنوب السودان، إخطارًا، الثلاثاء، من منظمة الـ"ايقاد"، ببدء جولة تفاوض جديدة مع المتمردين، في العاصمة الإثيوبيّة،  أديس ابابا في العاشر من شباط/فبراير ، بدلاً  عن السابع منه.  وأكد الوزير أنّ وفد وساطة الـ"ايقاد"، زار جوبا لمتابعة الالتزام بتنفيذ قرار وقف إطلاق النار في مناطق ملكال وبانتيو، وبور،  مشيرًا إلى أن بعض العقبات ظهرت يجري التشاور لتجاوزها".