ذكرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية الأحد أن ألمانيا ربما تستأنف عمليات مكافحة التجسس النشطة ضد الولايات المتحدة وعملاء غربيين آخرين. وقالت شبيجل إن ثمة خطط يتم دفعها لزيادة عدد الأفراد المعنيين بمكافحة التجسس وإجراء "مراقبة تأسيسية" لسفارات دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا. يأتي استئناف تلك العمليات، في أعقاب ما كشف عنه مسرب المعلومات الأمريكي إدوارد سنودن في يونيو الماضي بشأن المراقبة الإلكترونية من جانب الولايات المتحدة في ألمانيا، وكذلك إحجام واشنطن عن الموافقة على إبرام اتفاق سعت إليه برلين لحظر التجسس المتبادل. وكان رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية الألماني، هانز جورج ماسن، قال في نوفمبر الماضي إن ألمانيا تحتاج إلى ضبط عمليات مكافحة التجسس وأن تحصل على رؤية بـ 360 درجة. وكانت ميركل قالت أمس السبت إنها ستتناول قضايا الخصوصية هذا الأسبوع خلال زيارة لها إلى باريس، وستطالب بوضع حد أدنى لمعايير الخصوصية في الاتحاد الاوروبي.