أدان مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الثلاثاء بشدة هجوماً وقع على عدة قرى في شمال شرق نيجريا يوم الأحد وأدى إلى مقتل أكثر من 150 شخصاً . ووفقاً لوسائل الإعلام فإن 65 شخصاً قتلوا في سبع قرى في ولاية أداماوا فيما قتل 90 آخرون في قرية إيزجي . وكان الكثير من السكان قد نزحوا من المنطقة خشية وقوع هجمات أخرى من قبل رجال مسلحين ، كما قال مكتب المفوضة السامية . وقالت المتحدثة باسم المكتب رافينا شامدساني في جنيف: نحن ندين بأشد العبارات هجوم يوم الأحد من قبل رجال مسلحين ضد ثماني قرى في ولايتي أداماوا وبورنو". وأضافت شامدساني: لقد أفزعنا العنف المفرط والعشوائي الذي تشهده نيجريا في الآونة الأخيرة ومن بينها هجومين على قريتين يوم 11 فبراير والذي خلف 39 قتلى و65 جرحي وتدمير 2000 منزل. وحث مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الحكومة النيجيرية للقيام بالمزيد لتوفير الأمن والحماية للمدنيين وخاصة في المناطق المعرضة للهجمات والتي أعلنت فيها حالة الطوارئ. كما السلطات على بدء تحقيق سريع وشامل والتأكد من محاكمة مرتكبي هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وعمليات القتل ومساءلتهم.