تتواصل في بانغي عاصمة افريقيا الوسطى اعمال القتل بحق المسلمبن تحت سمع وبصر القوات الفرنسية حيث اعدم يوم السبت ثلاثة مدنيين مسلمين على يد المليشيات المسيحية . وذكرت الانباء أن حشودا مسيحية قتلت ثلاثة مدنيين مسلمين بعدما اوقفت سيارتهم قبل اعدامهم في حي "كومباتان" . وافاد شهود ان الحشود تجمعت على الطريق المؤدية الى المطار مرددة شعارات مناوئة للمسلمين عندما وقعت الواقعة في مشهد اصبح عاديا في بانغي. وقد حذرت منظمة العفو الدولية في منتصف فبراير من "تطهير عرقي" . وقالت ان مدنيين مسلمين يتعرضون له في غرب افريقيا الوسطى ولم تتمكن القوات الدولية "من الحؤول دونه". واندلعت دوامة المجازر ضد المسلمين منذ شهر ديسمبر مما تسبب في نزوح الآف الاشخاص وما زالت عمليات النهب والاعدام غير القضائي متواصلة دون ان يتمكن جنود عملية سنغاريس الفرنسية او قوة التدخل الافريقية من وقفها. من جهة اخرى قتل جنديان تشاديان من قوة التدخل الافريقية امس الاحد في بانغي في حي اغلبيته مسيحية وافاد ضابط في قوة التدخل الافريقية ان اثنين من الجنود التشاديين قتلا واصيب ثالث الاحد بقنبلة يدوية خلال مواجهات في حي "كومباتان" حيث اصيب جندي تشادي اخر بجروح خطيرة الاثنين في تجدد الاشتباكات. واعلن الجنرال مارتن تومنتا قائد العمليات العسكرية في قوة التدخل الافريقية ان الضحايا هوجموا عندما كانوا يتنقلون راجلين في الحي .