وجهت عدة منظمات إنسانية نداء مشتركا إلى جميع الأشخاص، حثتهم فيه على التعبير عن سخطهم حيال التأثير المدمر للصراع السوري على الأطفال وعواقبه المقلقة على المدى الطويل والتي تنذر بنشوء جيل ضائع. ويهدف النداء الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسف، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة (ميرسي كوربس) ومنظمة إنقاذ الأطفال والرؤية العالمية، إلى حشد مليون صوت من الدعم قبل أن تصل الحرب في سوريا إلى نهاية عامها الثالث في الخامس عشر من مارس المقبل. وفي هذا الشأن، قالت مليسا فلمينغ المتحدثة باسم المفوضية في جنيف، :" إن الأطفال هم أكثر من يعانون في الصراع الدائر في سوريا، وهم يجب أن يكونوا في المدرسة و ينبغي ألّا يشهدوا العنف". وأضافت " إن هناك أكثر من خمسة ملايين طفل تضرروا من أعمال العنف والصدمة والتشريد نتيجة للصراع ، ونحن نطالب بوضع حد للعنف وخاصة العنف ضد الأطفال". وطالب النداء بوضع حد للعنف واحترام القانون الإنساني والالتزام بالتوصل إلى حل سلمي للصراع، ووضع حد لعرقلة إيصال المساعدات الإنسانية وتجديد الالتزام بالمصالحة والتسامح والمزيد من الاستثمار في التعليم والحماية النفسية لجميع الأطفال المتأثرين.