حذر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة من مخاطر استئناف إسرائيل لنهج الاغتيالات ومنع المصلين من دخول الأقصى، التي ستؤدي إلى أوضاع لا يمكن السيطرة عليها. وقال أبو ردينة في بيان، الثلاثاء، ان التصعيد الأخير الذي أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين هو استفزاز خطير سيؤدي إلى تدمير ما تبقى من عملية السلام، ويدفع باتجاه أوضاع خطيرة لا يمكن السيطرة عليها. وطالب الولايات المتحدة الاميركية واللجنة الرباعية بالعمل السريع لإنقاذ الموقف. يذكر أن ثلاثة مواطنين استشهدوا خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية. وفرضت قوات الاحتلال حصاراً عسكرياً محكماً على المسجد الأقصى المبارك، ومنعت المُصلين ممن تقل أعمارهم عن الخمسين عاماً من دخوله لأداء صلاة الفجر.