جنيف - العرب اليوم
قالت الممثلة الخاصة للامم المتحدة للاطفال والنزاعات المسلحة ليلى زروقي الخميس في جنيف ان الحروب والنزاعات المسلحة في عدة بلدان بلغت "مستويات قصوى" ولديها تاثير "غير متناسب ولا يطاق على الاطفال". وغداة الكلمة التي القتها خلال اليوم المخصص لحقوق الاطفال اثناء الدورة الخامسة والعشرين لمجلس حقوق الانسان، اضافت المسؤولة الاممية امام الصحافيين ان اكثر من 250 الف طفل يتم تجنيدهم من بعض الدول والمجموعات المسلحة. وقالت ليلى زروقي "في سوريا وجنوب السودان وجمهورية افريقيا الوسطى وكذلك الصومال والعراق وافغانستان وغيرها من الدول يخضع الاف الاطفال الى التجنيد والقتل والانتهاك والاغتصاب وغسل الدماغ ويرغمون على ارتكاب فظاعات". ويتراوح عدد الاطفال المجندين في العالم بين 250 و300 الف طفل، ووضعت الامم المتحدة لائحة ادرجت فيها 55 بلدا تجند الاطفال الذين تقل اعمارهم عن 18 سنة، واتهمت ثماني حكومات بتجنيد الاطفال وكذلك 46 مجموعة مسلحة في العالم. ومن الدول الثماني المذكورة (افغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وبورما والصومال والسودان وجنوب السودان وتشاد واليمن) صادقت ست على خطة عمل تنص على عدم تجنيد الاطفال. واضافت ليلى زروقي انه نظرا لعدم الوصول الى البلدان التي تدور فيها حروب، يصعب تقييم فداحة الظاهرة. وقالت ان "الاطفال يستخدمون دروعا بشرية لارتكاب اعتداءات انتحارية ويتعرضون الى اعمال عنف جنسية". واشارت ايضا الى انه خلال 2013 "ازداد بشكل مخيف عدد الهجمات على المدارس في سوريا وافغانستان ونيجيريا".