أفرجت الأحد  جماعة من المعارضة المسلحة  في دارفور، هي حركة جيش تحرير السودان للعدالة، عن ثلاثة أفراد من القوات المسلحة السودانية. ويسّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر "اللجنة الدولية"  بحسب بيان حصل "العرب اليوم" على نسخة منه الأحد، نقلهم بصفتها وسيطاً محايداً. ونُقل الرجال الثلاثة بطائرة مروحية إلى الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور،  إذ تُركوا في عهدة السلطات السودانية، وقال رئيس البعثة الفرعية للجنة الدولية في الفاشر، موريس غروندباشر، الذي ترأس فريق مندوبي اللجنة الدولية الثلاثة، المشرف على تيسير العملية: "هذه هي العملية الأولى من هذا النوع التي تنظّم هذه السنة. وكانت اللجنة الدولية قد ساعدت، خلال العام 2013 ، في تسليم 80 شخصاً في المجموع، من بينهم أسرى حرب من جنوب السودان أفرجت عنهم السلطات السودانية، وأفراد من القوات المسلحة السودانية ومدنيون أطلقت سراحهم جماعات من المعارضة المسلحة".وقبل انطلاق العملية، تحدث مندوبو اللجنة الدولية على انفراد مع الأفراد المفرج عنهم للتأكد من أن نقلهم يجري بمحض إرادتهم وأنهم قادرون على السفر. وأضاف  غروندباشر قائلاً: "إن اللجنة الدولية على استعداد للاضطلاع بدورها كوسيط محايد في أي عملية أخرى من هذا النوع إذا ما طلبت ذلك منها الأطراف المعنية ".وتعمل اللجنة الدولية في السودان منذ العام 1978. وقد وسّعت نطاق عملياتها في العام 2003 ليشمل إقليم دارفور، إذ تقدم المساعدة إلى الذين يعانون من آثار النزاع المسلح وأعمال العنف الأخرى.