أعلنت الأمم المتَّحدة أن "إجمالي عدد الذين شردتهم أعمال العنف بين الحكومة والمتمرِّدين في دولة جنوب السُّودان، بلغ 870 ألف شخص، نزح 724 ألفا منهم في أرجاء البلاد، فيما لجأ قرابة 145 ألفًا آخرون إلى دول مجاورة". وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نسيركي، في مؤتمر صحافي: إنه فيما يتعلق بجنوب السودان، يرى مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، أنه على مدار 8 أسابيع منذ بداية الأزمة في البلد الأفريقي، فقد فر قرابة  870 ألف شخص. وأضاف أن "مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية"، أوضح أن "85% من النازحين موجودون خارج قواعد الأمم المتحدة، ومعظم الأسر فقدت أية وسيلة لتوفير المأوى لنفسها، بسبب النزوح وأعمال السلب وتدمير ممتلكاتهم"، مشيرا إلى أن "بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (يونميس) تتخذ سلسلة من الخطوات لتقوية الأمن فيما يتعلق بمواقع حماية المدنيين، داخل مجمعات البعثة". وعدت الحكومة السودانية بدراسة طلب دولة جنوب السودان فتْح المعابر الحدودية بين البلدين مؤقتا، لإيصال المواد الغذائية والدواء، للمناطق المتأثرة بالنزاعات المسلحة التي شهدتها دولة الجنوب أخيرا، وكانت جمهورية جنوب السودان، طلبت من الحكومة السودانية فتح الحدود السودانية، وقال رئيس مجلس الولايات في جنوب السودان جوزيف بول: إنهم طلبوا من الخرطوم فتح المعابر مؤقتا، لإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب. وأضاف شان الذي يزور السودان على رأس وفد من بلاده، أن "لقاءاته ركزت على تطورات الوضع في بلاده".