الجيش الأسترالي


أعلنت أستراليا، اليوم الأثنين، أنَّ "مجموعة من القوات الخاصة الأسترالية تحركت للعراق لتقديم المساعدة والمشورة لقواته المسلحة في قتالها ضد تنظيم داعش".

جاء ذلك في تصريحات إعلامية لرئيس الحكومة الأسترالية، توني أبوت، في أعقاب لقائه بالرئيس الأميركي باراك أوباما، في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (ابيك)، المنعقدة في العاصمة الصينية بكين حالياً.

 وأضاف رئيس الحكومة الأسترالية، أن "تنظيم داعش المتطرف أعلن الحرب على العالم ومن الضرورة الرد عليه بقوة"، مبينًا أنَّ "الرئيس الأميركي أوباما، بذل جهدًا طيبًا خلال عمله مع بغداد لتشكيل تحالف قوي لإسناد القوات العراقية وتمكينها من الرد الفعال على داعش واستعادة الأراضي التي سيطر عليها".

وأكد أبوت، على ضرورة "الرد بقوة على داعش"، مستدركًا وهذا "ما يقوم به التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة".

وأوضح المسؤول الأسترالي، أن "الأولوية حاليًا هي لإرسال القوات الخاصة إلى بغداد ومن ثم نقلهم إلى الميدان لتنفيذ مهمتهم التي تتمثل بتقديم المشورة والمساعدة للقوات العراقية"، معربًا عن "الثقة بقدرة القوات الأسترالية على القيام بعمل جيد في العراق".

ورأى رئيس الحكومة الأسترالية، أنَ "أحداً لن يستطيع القتال بحماس من أجل العراق غير العراقيين أنفسهم"، وتابع "نحن نساعدهم على استرجاع ما اغتصبه تنظيم داعش منهم، لأن ذلك التنظيم إذا ما ترك فإن تهديده سيصيبنا جميعاً".