السِّلاح الكيميائي في سورية

كشفت لائحة اتهام نشرها المحامي العام الاتحادي في ولاية "بنسلفانيا" الأميركية، أنه تم توجيه الاتهام لثلاثة رجال أميركي و سوريَّيْن، في مؤامرة لتصدير معدات معملية كيمائية من الولايات المتحدة إلى سوريا.
وذكر بيان صحافي لوزارة العدل الاميركية أمس الاربعاء، أنه خلال الفترة من 2003 إلى 2012 تآمر أميركي من بنسلفانيا ومواطنين سورييْن أحدهما مقيم في لندن، لتصدير معدات مثل جهاز مسح ضوئي محمول يستخدم لرصد المواد التي تستخدم في الحرب الكيمائية.
وقد تم استخدام تلك المعدات لقياس ورصد مواد كيمائية في الحرب الأهلية السورية. وتقول لائحة الاتهام إن المتآمرين المزعومين زوروا بيانات السلع وخططوا لنقل الشحنات عبر دول عدة قبل توجهها إلى سوريا. ولم يتم قط إرسال السلع التي يحظر القانون الأميركي تصديرها.
وأوضحت اللائحة أن أحد المتآمرين الثلاثة المزعومين هو الاميركي هارولد رينكو (72 عاما) من بنسلفانيا ويمتلك شركة "غلوبل بارتس سابلاي" التي تعمل في تصدير السلع، والرجلان الآخران هما الشقيقان السوريان أحمد الديري (39 عاما) الذي يعيش في بريطانيا ومعاوية الديري (36 عاما) وهو في سوريا وكانا ضالعين في "عملية شراء ونقل السلع من الولايات المتحدة إلى سوريا" وفقا لوزارة العدل الأميركية. واعتقل أحمد في لندن في 31 اذار/ مارس ويواجه الترحيل إلى الولايات المتحدة. ولا يزال معاوية طليقا.