القاهرة - سانا
أعلن مصدر رسمي مصري توصل الوفد الفلسطيني ووفد كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى اتفاق لتمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 24 ساعة لاستكمال المفاوضات الجارية حاليا في القاهرة.
من جانبه أشار رئيس الوفد الفلسطيني عزام الأحمد إلى أن الاتفاق تم التوصل إليه بعد قبول الوفد للدعوة المصرية لتمديد الهدنة 24 ساعة لاستكمال المفاوضات برعاية مصرية.
يذكر أن التهدئة التي تم التوصل إليها قبل خمسة أيام انتهت منتصف هذه الليلة.
العفو الدولية و هيومن رايتس واتش: القيود الإسرائيلية تعوق التحقيق باحتمال وقوع جرائم حرب في غزة
من جانب آخر أكدت منظمتا العفو الدولية و هيومن رايتس واتش أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يضع عقبات وعراقيل أمام جهود المنظمتين لجمع أدلة على احتمال وقوع جرائم حرب في قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير ضد القطاع.
ونقلت رويترز عن المنظمتين قولهما: “إن الحظر الإسرائيلي المفروض منذ أعوام على سفر موظفيهما الدوليين إلى غزة يعوق قدرتهم على التحقيق في العنف حيث لم يحصل موظفو المنظمتين على تصاريح لدخول غزة رغم الضغط على كيان الاحتلال الإسرائيلي ومصر منذ الأيام الأولى للعدوان الإرهابي الذي شنته قوات الإحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة والذي بدأ الشهر الماضي”.
وأشارت ديبوراه هيامز من منظمة العفو الدولية في تصريح لـ رويترز: إلى أن المنظمتين تبذلان قصارى جهدهما لعمل كل التوثيق الذي تستطيعانه على الأرض في غزة وبالخارج إلا أن عدم التمكن من إرسال باحثين إلى هناك يخلق صعوبات مشيرة إلى أن لمنظمتها موظفا واحدا فقط في غزة.
بدوره أوضح بيل فان إسفيلد الباحث في هيومن رايتس واتش الشرق الأوسط أن لدى المنظمة موظفين في غزة وأن العمل يفوق طاقتهما لأن هناك الكثير من الأمور التي يتعين التعامل معها محذرا من أن الأدلة المادية المتعلقة بالأحداث تختفي من هناك مع مضي الوقت.
وكانت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة أكدت الشهر الماضي أن الكيان الإسرائيلي يتعمد فيما يبدو انتهاك القانون الدولي في هجومه العسكري الذي أصاب منازل ومدارس ومستشفيات وملاجئ تابعة للأمم المتحدة فر إليها أهالي غزة من القتال.
والجدير بالذكر أن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة أدى إلى استشهاد أكثر من ألفي فلسطيني وإصابة نحو 10 آلاف فضلا عن دمار كبير في منازل وممتلكات الفلسطينيين والبنية التحتية في القطاع.