يرأس النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان طه، الإثنين، اجتماعًا موسعًا يضم وزراء الدفاع الفريق عبد الرحيم محمد حسين والداخلية إبراهيم محمود والرعاية والضمان الاجتماعي مشاعر الدولب ومدير جهاز الأمن الفريق محمد عطا المولي، في القصر الجمهوري، للنظر في ترتيبات تنفيذ الصلح الموقع أخيرًا بين قبيلتي الرزيقات وبني حسين في   شمال دارفور. وقال والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر، في تصريحات لـ "العرب اليوم": إن الاجتماع سيبحث استكمال القوات الخاصة، لضمان تنفيذ الصلح ورعايته على أرض الواقع، متوقعًا أن "يخرج الاجتماع بنتائج إيجابية في هذا الخصوص". وأكد أن "الوضع الأمني في الولاية مستقر تمامًا، خصوصًا بعد التوقيع على الصلح في جبل عامر، حيث يمارس المواطنون في المنطقة حياتهم الطبيعية". وقلل من "ضعف تأثير بعض الشخصيات التي ترفض هذا الاتفاق، ومن بينهم بعض الزعامات القبلية ووزير الدولة في وزارة الحكم اللامركزي موسى هلال". وبشأن الآثار الناجمة عن السيول والأمطار في ولايته، كشف كبر أن "أكثر من 2000 أسرة تضررت من السيول والأمطار في مدينة الفاشر (عاصمة الولاية) وأن 800 أسرة فقدت مساكنها بالكامل. وقال والي شمال دارفور: إن الجهود جارية لوضع المعالجات اللازمة، مشيرًا إلى الأضرار الكبيرة، التي لحقت بمستشفي الفاشر الملكي ومستشفي النساء والتوليد التخصصي، بجانب عدد من المرافق الحكومية والمدارس. وناشد وزارة الداخلية بـ "الإسراع في إرسال الدعم اللازم". وأكد كبر أنه "سيكمل فترة حكمه للولاية بموجب التفوض الشعبي في الانتخابات الأخيرة وسيظل حتى العام 2015 واليًا على شمال دارفور"، مضيفًا أن "فترة حكمه للولاية كانت فترة صعبة ومرت بتحديات عديدة".