أدان الأردن إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلى بوابات بلدة القدس القديمة ، ومنع عشرات آلاف المصلين المسلمين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك فى الجمعة الأولى من رمضان..مؤكدا على أن إغلاق أبواب الأقصى فى وجه المصلين فى رمضان يعد سابقة خطيرة جدا لم يعهدها المصلون من قبل.
وقال وزير الدولة لشئون الإعلام الناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومنى لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" اليوم -السبت - إن هذا الإغلاق يعد انتهاكا صارخا لحرمة الشهر الفضيل ويؤجج مشاعر الغضب لدى أهل فلسطين خاصة والعالم الإسلامى عامة..مشيرا إلى أن ما يقل عن 10% فقط من العدد المتوقع تمكنوا من الوصول للأقصى فى أول جمعة من رمضان الفضيل بسبب طوق الاحتلال الأمنى الذى فرضته قواته حول مداخل المدينة المقدسة.
وحذر المومنى سلطات الاحتلال من استمرار توفير الحماية لانتهاكات المتطرفين اليهود وتنفيذ اعتداءاتهم على المقدسات وحقوق الشعب الفلسطينى والمسلمين..مشددا على أن الأردن يعد القدس ومقدساتها أولوية قصوى والمساس بها مساس بكل المسلمين ومقدساتهم.
وطالب المجتمع الدولى ومنظمة التعاون الإسلامى وجامعة الدول العربية اتخاذ الإجراءات والخطوات اللازمة تجاه سلطات الاحتلال لوقف الانتهاكات بحق الأقصى وحماية المدنيين العزل فى القدس الشريف والأراضى العربية المحتلة..فيما طالب سلطات الاحتلال بوقف ممارسات المتطرفين اليهود التى تؤدى إلى مزيد من العنف ما يهدد أمن المنطقة بأسرها.
وحول موقف الأردن من حادثة اختطاف الشاب المقدسى الشهيد محمد أبوخضير واغتياله ، قال المومنى "إنها جريمة نكراء وقد بادر الأردن بطرح مشروع بيان صحفى لمجلس الأمن لإدانة حادثة اختطاف الشاب الفلسطينى أبوخضير وقتله فى القدس الشرقية وتم تبنى المشروع من قبل المجلس".