بيروت ـ العرب اليوم
أعلنت قوى الأمن الداخلى اللبنانى اليوم أنه تبين أن مشبتها به بالتخطيط لاغتيال البطريرك المارونى بشارة بطرس الراعى لا يتمتع بكامل قواه العقلية وغير متوازن.
وذكر بيان لمدير قوى الأمن الداخلى اللبنانى أنه كان قد ألقى القبض على شخص سورى الجنسية فى بلدة حملايا بالمتن على أثر ورود معلومات عن قيامه بتصوير بعض الأماكن والشوارع المؤدية إلى البلدة.
وأوضح البيان أنه بالتحقيق معه من شعبة المعلومات التابعة لقوى الأمن الداخلى ، تبين أنه لا يتمتع بكامل قواه العقلية وغير متوازن ، كما تحدث عن معطيات لا يمكن الركون إليها ولا أساس لها من الصحة.
وأضاف أنه بالتحقيق مع والده م .س "مواليد 1965" ، أكد أن كل ما نسب اليهما عار من الصحة ، وأن ابنه يعانى من مشاكل نفسية ويتلقى علاجا ، وهو ويتناول أدوية أعصاب تجعله يقوم بتخيلات وهلوسات.
وأشار إلى أنه بالكشف على هاتف "ج" الخليوى لم يتبين ما يثير الشبهات ، وبنتيجة استقصاءات
وتحريات تبين لهذه الشعبة أنه ووالده لا يرتبطان بأى جهاز استخباراتى ، وهما ليسا من أصحاب السوابق.
وكانت بعض وسائل الإعلام اللبنانية قد تحدثت عن أن الموقوف السورى يعمل لصالح أحد أجهزة الاستخبارات فى مخطط لاستهداف البطريرك الراعى.