واشنطن ـ العرب اليوم
حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون من انفجار العنف الطائفى فى العراق مع تفاقم الاضطرابات فى جميع أرجاء البلاد.
وأعرب بان فى مؤتمر صحفى الثلاثاء عن قلقه العميق إزاء التدهور السريع فى الأوضاع فى العراق، بما فيها التقارير التى تتحدث عن إعدامات جماعية التى صنفتها المفوضة الدولية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة على أنها ترتقى إلى جرائم حرب، وغير ذلك من الفظائع، فيما يتطلع تنظيم الدولة الإسلامية وبلاد الشام (داعش) إلى ربط المناطق الخاضعة لسيطرته على جانبى الحدود العراقية السورية.
وقال بان للصحيفين "ثمة خطرا حقيقيا بوقوع مزيد من العنف الطائفى على نطاق واسع فى العراق وخارج حدوده".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن على القادة العراقيين - السياسيين والعسكريين والدينيين - "ضمان أن يتجنب أتباعهم القيام بأعمال انتقامية"، والمضى قدما فى الكثير من الصراعات.
وحث حكومة رئيس الوزراء نورى المالكى على اتخاذ نهج أكثر شمولية.
وقال إنه "ينبغى على الحكومة العراقية أن يكون لها دولة واحدة، سواء كانت سنية أو شيعية أو كردية، وينبغى أن يكونوا قادرين على العيش معا فى وئام".
وأعرب بان عن أمله فى دعم إقليمى ودولى بشكل واسع لمساعدة الحكومة العراقية فى حفظ سلامة واستقرار العراق.
وقال بان إن الحكومات التى تسمح بانتهاكات لحقوق الإنسان تصبح "أرضا خصبة للتطرف والإرهاب".