قال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العقيد الصوارمي خالد سعد، إن إعلان الحركة الشعبية قطاع الشمال وقف إطلاق النار لمدة شهر يعتبر إعلاناً لا قيمة له ولا يمثل سوى مزايدة إعلامية مكشوفة، وليس للحركة الشعبية قطاع الشمال - بحسب العقيد الصوارمي - أية مقومات يمكن أن تساعد بها المتضررين من السيول والأمطار في بلاده، وأضاف الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة أن الحركة لو كانت جادة في التضامن مع المواطن لما أرهقت كاهله ابتداءً بالسلب والنهب الذي هو ديدنها. وكانت الحركة الشعبية التي تخوض حربا ضد الحكومة السودانية منذ العام قبل الماضي ومسرحها ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان أعلنت السبت، وقف العدائيات من طرف واحد تضامناً مع المتأثرين بالسيول والأمطار التي ضربت أجزاءً واسعة من السودان، وأصدر القائد العام لجيش الحركة الفريق مالك عقار – والذي كان يشغل منصب والي النيل الأزرق - قبل أن يتمرد على الحكومة العام قبل الماضي أصدر أوامر بوقف العدائيات ابتداء من الساعة 11و59دقيقة مساء 31 أب/أغسطس إلى الساعة 11و59 دقيقة مساء 30 سبتمبر، ووجه قوات بمساعدة المتأثرين، وقال الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان إن الحركة قررت وقف العدائيات إلا في حالة الدفاع عن النفس  وأمرت قواتها في الانخراط بشكل كامل في مساعدة المواطنين والسكان المدنيين في أماكن تواجدها