دمشق ـ العرب اليوم
طالبت الخارجية السورية فى رسالة لها مجلس الأمن بإدانة المجزرة الأخيرة التى ارتكبتها الجماعات المسلحة بحق المدنيين فى مدينة درعا.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن الخارجية قولها اليوم الأحد "لقد ارتكتب الجماعات المسلحة فى الثانى والعشرين من مايو الجارى مجزرة مروعة جديدة بحق المدنيين فى مدينة درعا بإطلاق قذائف هاون على حى سكنى شعبى يكتظ بالمدنيين الذين تجمعوا فيه للتعبير عن ولائهم لوطنهم وإدانتهم للإرهاب، ما أدى إلى مقتل 39 مدنيا بينهم أطفال ونساء وجرح نحو 205 آخرين من بينهم 14 حالتهم حرجة".
واستطردت تقول"إن الحكومة السورية تؤكد على استمرارها بممارسة واجبها الدستورى فى حماية مواطنيها من جرائم المجموعات المسلحة ومستمرة فى الوقت نفسه بالسعى الجاد لتحقيق الحل السياسى وإجراء المصالحة الوطنية التى تمثل استراتيجية وطنية تضع حدا لهذه المجازر وتعيد الأمن والاستقرار إلى سوريا".
وأشارت إلى أن الحكومة تطالب مجلس الأمن بإصدار إدانة واضحة وشديدة لهذا العمل "الإرهابي" ولممارسات تلك الدول التى لا تقدم تغطية رخيصة للإرهابيين فقط بل تتحالف معهم بشكل علنى فى بعض الأحيان لارتكاب المزيد من هذه الجرائم.
واختتمت الخارجية رسالتها بالقول إن استمرار صمت المجلس فى إدانة هذه الأعمال الإرهابية من شأنه تشجيع تلك المجموعات الإرهابية ومن يقف وراءها من دول على الاستمرار بممارسة جرائم القتل والتدمير بحق سوريا وشعبها.