الرئيس السودانى عمر البشير

رفض رئيس وفد الحكومة السودانية فى المفاوضات مع الحركة الشعبية- قطاع الشمال- إبراهيم غندور، مشاركة الجبهة الثورية فى المفاوضات حول المنطقتين"جنوب كردفان والنيل الأزرق"، وقال "إن التفويض الأممى والوساطة الأفريقية يحصران التفاوض بين وفدى حكومة الخرطوم والحركة الشعبية".
وأكد غندور- فى تصريح اليوم "الاثنين" - جدية حكومة الخرطوم فى التوصل لاتفاق ينهى الأزمة بالمنطقتين فى النيل الأزرق وجنوب كردفان، وقال "نحن عازمون على التوصل لاتفاق سلام دائم، وليس تهدئة أو وقف مؤقت لإطلاق النار".. مشيرا إلى أن منبر (أديس أبابا) فتح للتفاوض حول المنطقتين، ولا مجال لفتحه للحوار حول أى قضايا أخرى.
وفى سياق مختلف، أعلن وزير الدولة بوزارة الإعلام السودانية ياسر يوسف، ترحيب بلاده بما تم التوصل إليه من اتفاق بين الحكومة والمتمردين بدولة جنوب السودان، وعبر عن أمله فى أن يمثل نواة لاتفاق شامل بين الأطراف المتقاتلة هناك.
ووصف يوسف، الاتفاق بأنه يمثل اختراقا جيدا على طريق معالجة المشكلة بدولة الجنوب، وقال "إن السودان ظل يدعو لدعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار بدولة الجنوب، ويدعم المفاوضات الجارية بين الفرقاء لتحقيق هذا الهدف لما للنزاع من تأثير على السودان".
وقال إن هذا الاتفاق يعد فرصة جيدة للفرقاء فى دولة جنوب السودان، وندعوهم أن يبنوا عليه، وأن يكون بداية لاتفاق شامل ونهائى يجلب الاستقرار والسلام لجنوب السودان.