بدأ الرئيس النيجيري الأسبق اوليسيجون اوباسانجو مفاوضات مع شخصيات مقربة من جماعة "بوكو حرام" المتشددة التى أعلنت مسئوليتها عن اختطاف نحو 230 فتاة من داخل مدرسة ببلدة "شيبوك" بولاية "بورنو" الشهر الماضي بهدف إطلاق سراح الفتيات.
وذكرت صحف ووسائل إعلام نيجيرية اليوم الأربعاء، أن المفاوضات ركزت على أهمية إطلاق سراح الفتيات سالمات دون تدخل عسكري قد يؤدي إلى الإضرار بحياتهن، مشيرة إلى أن الرئيس الأسبق أعرب عن عدم رضاه عن قرار حكومة بلاده الاستعانة بدول أجنبية لمساعدة السلطات النيجيرية في إنقاذ الفتيات.
وفي ذات السياق، تمكنت إحدى الفتيات من الهروب من قبضة الخاطفين الأمر الذي يرفع عدد الفتيات اللاتي تمكن من الهروب إلى نحو 50 بعد فرار العشرات بعد أيام من عمليات الاختطاف.
كان مكتب منظمة "اليونيسيف " بالعاصمة النيجيرية أبوحا قد أدان في وقت سابق عملية اختطاف الفتيات ، معربا عن قلق المنظمة الدولية من الاعتداءات على الطالبات الأبرياء.
وأكد بيان للمكتب أن مثل هذه الأعمال الوحشية لا يمكن أن تمنع الطلاب من الحصول على حقوقهم المشروعة في التعليم، مطالبا بتكثيف الجهود الهادفة إلى حماية حقوق الأطفال في نيجيريا.