اجتمع رئيس مجلس النواب الأردني، المهندس عاطف الطراونة، مع وفد برلماني ياباني يزور عمان، وأكد خلال الاجتماع أن المملكة الأردنية أصبحت ممثلة للعالم، في تحمل أعباء اللجوء السوري.
بحث الطراونة مع الوفد البرلماني الياباني، الأوضاع في الشرق الأوسط، خصوصًا الأزمة السورية، واللاجئين السوريين وتداعيات ذلك على الأردن في المجالات المختلفة.
وقال إن الأحداث التي حصلت في المنطقة، سيما تداعيات الأزمة السورية، وموجات اللجوء التي استقبلها الأردن عبر العقود الماضي، بعد استقباله أكثر من 1.3 مليون لاجيء سوري تركت آثارا سلبية على الاقتصاد الأردني.
ولفت إلى أن الأردن بلد مستقر وآمن وسط منطقة ملتهبة ومضطربة، ويقوم بجهود كبيرة حيال تداعيات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، فيما يتعلق باستقبال اللاجئين، ومواجهة آفة الإرهاب.
وأعاد الطراونة التأكيد على الثوابت الأردنية إزاء حل قضايا المنطقة، خصوصًا القضية الفلسطينية، والأزمة السورية، وعودة وتعويض اللاجئين، والتوصل إلى حل سلمي يضمن وحدة سوريا ويؤدي إلى وقف العنف الدائر هناك.
وشدد على أن عدم عدالة النظرة العالمية لقضايا المنطقة، سيما القضية الفلسطينية وبقاء الأسرة الدولية تكيل بمكيالين، إضافة إلى استمرار دولة محتلة في ممارسة العنصرية والغطرسة والاستبداد ضد فلسطين أرضا وإنسانا، جعل المنطقة برمتها مضطربة وغير آمنة.
من جانبه، قال رئيس الوفد البرلماني الياباني "إننا ندرك تمامًا المشكلات التي تواجه الأردن في المجالات كافة جراء تداعيات الأوضاع في المنطقة"، مؤكدا أن بلاده معنية بتقديم الدعم للأردن.