جنيف - العرب اليوم
ذكرت منظمة العمل الدولية أن سياسات الحماية الاجتماعية جيدة التصميم والمراعية لاحتياجات الأطفال يمكن أن تكون علامة فارقة في جهود القضاء على عمل الأطفال.
وتشير أحدث التقديرات العالمية للمنظمة إلى تراجع عدد الأطفال العاملين من 215 مليونا إلى 168 مليون طفل بين عامي 2008 و2012.
وبمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال شدد غاي رايدر المدير العام للمنظمة على أهمية عدد من العوامل منها الحماية الاجتماعية والتعليم الإلزامي الجيد والشامل والرسمي المستمر على الأقل حتى السن الأدنى للعمل، وتوفير فرص العمل اللائق للبالغين والشباب، ووضع القوانين الفعالة.
وكانت منظمة العمل الدولية قد أصدرت تقريرها العالمي حول الحماية الاجتماعية الذي أظهر أن كثيرا من الأطفال لا يحصلون على إعانات الطفل والأسرة التي يحتاجونها لتحقيق إمكاناتهم.
ويهدف اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال إلى تمكين دور الحماية الاجتماعية من الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية والتغذية ، ويلعب دورا حاسما في مكافحة عمالة الأطفال.
وتقدر منظمة العمل الدولية أن أكثر من 5 مليارات شخص ( حوالي 73 % من سكان العالم ) لم يحصلوا على الحماية الاجتماعية الكافية في عام 2012 ، الأمر الذي يعكس توافق الآراء العالمية بشأن الحماية الاجتماعية الأساسية كحق للجميع.
وقد اعتمدت منظمة العمل الدولية التوصية الجديدة رقم 202 التي تدعو البلدان إلى وضع أرضية الحماية الاجتماعية الوطنية التي تضمن الرعاية الصحية الأساسية على الأقل وأمن الدخل الأساسي .
وقد أعلنت المنظمة ، اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال في 12 يونيو عام 2002 ، لتركيز الاهتمام على مدى انتشار ظاهرة عمل الأطفال في العالم ، والعمل على بذل الجهود اللازمة للقضاء على هذه الظاهرة .