تحصنت الميليشيات الموالية لروسيا، الأحد، في مدينة دونيتسك، عاصمة الإقليم الذي يحمل الاسم ذاته، ويبلغ تعداده السكاني مليون نسمة، بعد انسحابها من آخر المدن المحيطة بمدينة سلافيانسك فجرًا.
وأقر زعيم ميليشيات سلافيانسك، إيجور ستريلكوف، في مقابلة مع وسائل إعلام روسية، أن الدفاع عن المدن المحيطة بسلافيانسك «بلا معنى.. لأنه سينتهي بحصار آخر»، كما حدث في المنطقة التي كانت رمزا للحراك الموالي لروسيا، قبل أن تنسحب منها القوات.
وأكد رئيس جهاز الأمن في أوكرانيا، فالنتين ناليفايشينكو، تحصن القوات الموالية لروسيا في دونيتسك، متهمًا هذه القوات بمحاولة «إحداث حالة من الفوضى في المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة، بهدف تدمير الدولة وبث الهلع والوهن في أوكرانيا».
ومن جانبه، كتب رئيس قائد المتطوعين الأوكرانيين، سيميون سيمتشينكو، على صفحته بشبكة «فيسبوك» الاجتماعية إن «الإرهابيين غادروا مدينتين قبل التوجه إلى دونيتسك، هما دروزكوفكا وكونستانتيوفكا».
وأعلن وزير الداخلية الأوكراني، أرسين أفاكوف، الجمعة، أن معظم المتمردين الموالين لروسيا الذين يحتلون مدينة سلافيانسك شرقي أوكرانيا منذ أكثر من 3 أشهر، غادروا المدينة فجر السبت بعدما حوصرت الجمعة من قبل القوات الأوكرانية.
المصدر: إ ف ي