صنفت الولايات المتحدة اثنتين من الجماعات الإسلامية المتشددة التى تقاتل الحكومة السورية الدولة الإسلامية فى العراق والشام (داعش) وجبهة النصرة ككيانات "إرهابية دولية".
وتعتبر المجموعتان من بين أكبر وأكثر القوى المتمردة فاعلية عسكريا فى سوريا، وتعتبر جبهة النصرة الفرع الرسمى لتنظيم القاعدة فى سورية التى مزقتها الحرب، وتعمل بشكل وثيق مع الجماعات الإسلامية الأخرى التى تقاتل نظام الرئيس بشار الأسد.
وعدلت وزارة الخارجية الأمريكية تسميتها السابقة للجماعتين بدلا من جماعتين إرهابيتين محليتين إلى جماعتين إرهابيتين دوليتين.
وأعلنت الخارجية الأمريكية "أن الخلافات حول الإدارة والتكتيكات أدت إلى زيادة فى العنف بين المجموعتين وبلغ التوتر ذروته فى أوائل عام 2014، عندما أصدر زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى بيانا ينفى صله داعش" بالشبكة العالمية التى أسسها الزعيم المتطرف أسامة بن لادن.