أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة " يونيسيف " أن الأزمة الأوكرانية وضعت أكثر من 1,7 مليون طفل في ظروف صعبة للغاية.

وجاء في البيان أن هناك عوائق تحول دون دمج الأطفال اللاجئين في منظومة التعليم، نظرا لحالة أسرهم المعلقة، التي تتأرجح بين خياري الانتقال إلى مكان آخر للعيش أو العودة إلى البيت في المستقبل.

وأشار البيان إلى أن 147 مدرسة في دونيتسك قد تم إغلاقها نتيجة الأوضاع غير الآمنة هناك، بالإضافة إلى تدمير أو إلحاق الضرر بـ 187 مدرسة في أراض تسيطر عليها الحكومة الأوكرانية .

وقالت المديرة الإقليمية ليونيسيف في أوروبا الشرقية والوسطى وآسيا الوسطى ماري بيير بواريي : "آثار النزاع تنعكس سلبا على الأطفال بالدرجة الأولى... فيتحول بعضهم إلى شهود على معارك دامية... وهنا نذكر ضرورة توفير الأمن لهم وإبعادهم عن العنف الحالي".

وداعت بواريي المانحين لتقديم الدعم المالي لليونيسيف، لافتة إلى أن المؤسسة تحتاج إلى 32,4 مليون دولار لمساعدة الأطفال وعائلاتهم، لا سيما في ظروف الشتاء.

وأوضح البيان أن أموال المانحين ستنفق لحل قضية التعليم وتقديم الدعم النفسي وكذلك على حملات التلقيح ضد مرض شلل الأطفال، بالإضافة إلى توفير الوصول إلى الماء الصالح للشرب ووسائل النظافة.

هذا وتمكنت اليونيسيف في هذا الإطار من الحصول على 9,4 ملايين دولار من المساعدات حتى الآن.