واجه برلماني بريطاني عن حزب الليبراليين الديمقراطيين اجراءا تأديبيا بعد أن نشر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يدعم فيه حركة المقاومة الإسلامية /حماس/ في إطلاق الصواريخ على إسرائيل.

وكتب ديفيد وارد، الذي أوقف العام الماضي من الحزب البرلماني بعد تعليقاته التي أطلقها ضد إسرائيل، قائلا "السؤال الأكبر هو – إذا عشت في غزة هل كنت سأطلق صاروخا؟ - في الغالب نعم أنا فلسطيني – الغرب حسم قراره – ما هو الجانب الذي سيقف بجانبه".

وسارع حزب الليبراليين الديموقراطيين بإبعاد نفسه عن تصريحات البرلماني، قائلا إن زعيم الحزب نيك كليج دعا إلى السلام في غزة وإسرائيل.

وقال متحدث باسم الحزب " ندين تماما هذه التعليقات البشعة، الفجة والهجومية، فهي ليست ممثلة لحزب الليبراليين الديموقراطيين الحزب يأخذ هذه المسألة على محمل الجد وسوف يتعامل معها على أنها قضية تأديبية".

يذكر أن الحزب أوقف وارد العام الماضي لمدة ثلاثة أشهر بعد أن وصف إسرائيل بأنها "دولة فصل عنصري والصهاينة يخسرون المعركة ".

/أ ش أ/