ذكر تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا (أوتشا)، أن برنامج الأغذية العالمي، وفر مساعدات غذائية لنحو 94ر3 مليون شخص في 14 محافظة سورية، محققا بهذا 93 في المائة من الخطة الشهرية وهذا يمثل انخفاضا بنسبة 5 %، عن خطة أغسطس، حيث وفر البرنامج مساعدات لنحو 16ر4 مليون شخص.

وأضاف التقرير، الذي وزعه مكتب (أوتشا) الإقليمي بالقاهرة اليوم الأربعاء، إن البرنامج استمر في توفير الدقيق المدعوم لأكثر المجتمعات تأثرا بالنزاع، حيث استهدف نحو 70 في المائة لصالح المستفيدين بالحسكة وحلب..مشيرا إلى أن البرنامج بالتعاون مع منظمة اليونيسيف ووزارة التعليم أطلق برنامجا للتغذية يستهدف الأطفال المتأثرين بالنزاع في سورية.

وأوضح التقرير، أنه تم استهداف 300ر1 ألف طفل في المدارس الصيفية في طرطوس، بينما ارتفع دعم البرنامج مع بدء العام الدراسي في منتصف سبتمبر ليصل إلى 44 ألف طفل في 54 مدرسة ابتدائية في ريف دمشق.

وأفاد التقرير بأن البرنامج سيجبر منذ بداية عملياته في منتصف العام 2012 التي تستهدف مخيمات اللاجئين في سورية، إلى خفض مساعداته للاجئين بمعدل النصف بدءا من أول أكتوبر، حيث سيحصل اللاجئون الذين لا يقيمون في مخيمات على 17 دولار مقارنة بـ 34 دولار قبل ذلك.

وأشار التقرير الدولي إلى أن التوتر بين اللاجئين السوريين والأسر المضيفة في الأردن، زاد بسبب أسعار الإيجار وزيادة التنافس على الوظائف خاصة في شمال البلاد، حيث أغلقت المجتمعات الأردنية الطريق المؤدي إلى مخيم الزعتزي عدة مرات اعترضا على ارتفاع معدلات البطالة في المحافظة.

وذكر التقرير أن تنظيم (داعش) الإرهابي بدأ في الهجوم على القرى المحيطة بعين العرب (كوباني) في سوريا منذ 19 سبتمبر؛ ما أجبر 140 ألفا من الأكراد السوريين على الهرب إلى الحدود التركية في غضون 3 أيام، وهو يعد أكبر نزوح في أقصر وقت منذ بداية النزاع..مشيرا إلى أن المساعدات الحالية للبرنامج لنحو 220 ألف لاجئ سوري في 21 مخيما، تعاني من نقص في التمويل منذ شهر أكتوبر.

ولفت التقرير إلى أن البرنامج سيجبر على خفض مساعداته للاجئين السوريين في مخيم دوميز بالعراق بنحو 20 في المائة، مشيرا إلى أن البرنامج يساعد 70 في المائة من اللاجئين السوريين المقيمين في العراق.
نقلًا عن "أ.ش.أ"