القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد
أكَّدت منظمة دولية معنية بحقوق الأطفال، أن إسرائيل تستخدم السجن الانفرادي بشكل متصاعد ضد الأطفال الفلسطينيين.
وأشار تقرير المنظمة الدولية للدفاع عن الأطفال (DCI) الذي صدر الإثنين، إلى أن أكثر من 20% من الأطفال المعتقلين الذين ناقشهم أعضاء المنظمة عام 2013، قالوا إنهم وضعوا في السجن الانفرادي، ما يمثل ارتفاعا بنسبة 2% عن عام 2012.
وقال ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية، إياد أبو قطيش، إن استخدام السجن الانفرادي ضد الأطفال الفلسطينيين كأداة تحقيقية يمثل ظاهرة متنامية في إسرائيل، ما يعد انتهاكًا لحقوق الأطفال. وتابع "ينبغي على المجتمع الدولي مطالبة إسرائيل بتوخي العدالة والمحاسبة".
وأضافت المنظمة أنه على نطاق العالم، يلجأ الى حجز الأطفال انفراديا كإجراء تأديبي أو لفصلهم عن البالغين، ولكن استخدام السلطات الإسرائيلية للسجن الانفرادي لا علاقة له بأية دواع تأديبية أو حمائية أو طبية.
وشمل التقرير إفادات 98 طفلا فلسطينيا تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا.
وكانت منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة "يونيسيف" ذكرت في تشرين الأول/ أكتوبر
أن إسرائيل وافقت على تجربة اتباع أساليب اخرى للتعامل مع الأطفال الفلسطينيين الذين تعتقلهم في الضفة الغربية، بما في ذلك إصدار مذكرات استدعاء بدل مداهمة الدور واعتقال الأطفال في ساعات الليل.
ولكن يونيسيف قالت إن الجيش الإسرائيلي ما زال ينتهك حقوق الأطفال بكثرة، بما في ذلك استخدام العنف البدني والتهجم اللفظي.