غزة ـ العرب اليوم
توعدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الاحتلال الإسرائيلى بدفع ثمن جريمة قتل وحرق الفتى محمد أبو خضير "16 عاما" من مخيم شعفاط فى القدس المحتلة على أيدى مستوطنين متطرفين فجر اليوم.
وقالت الحركة - فى بيان صحفى مساء اليوم - إن "الجريمة لن تمر وسيدفع الاحتلال ثمنها غاليا"، مطالبة رئيس السلطة محمود عباس بضرورة التوقف عن سياسة التنسيق الأمنى الذى يوفر الحماية للمستوطنين ويحرم المقاومة فى الضفة من القيام بدورها فى حماية الفلسطينيين.
وأضافت أن الجريمة "خطط لها نتنياهو وأعطى أوامر للمستوطنين بتنفيذها، وهى تعكس الوجه القبيح العنصرى للاحتلال، وتعرى روايته المكذوبة التى تدعى المظلومية وتتهم الشعب الفلسطينى بالإرهاب بينما هو يمارس أشنع أنواع الإرهاب بحق هذا الشعب".
ودعت الحركة من وصفتهم بـ"المتباكين" على إسرائيل من أطراف دولية وغيرها أن ينظروا إلى الممارسات البشعة التى تجاوزت كل الحدود، الأمر الذى يستوجب على الجميع أن يتحمل مسئوليته كاملة تجاه الإنسان الفلسطيني.
وطالبت حماس منظمات حقوق الإنسان وحقوق الطفولة بالذات إلى رفع صوتها عاليا فى كشف الوجه الحقيقى للاحتلال وقطعان مستوطنيه.
فى السياق ذاته، أكد نائب رئيس المكتب السياسى لحماس ورئيس حكومة غزة السابقة إسماعيل هنية أن الشعب الفلسطينى فى الضفة والغربية وقطاع غزة لن يستكين أمام استمرار العدوان الإسرائيلى المتواصل.