الأسرى الفلسطينيين

دعا رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله، الحكومة الصينية إلى التدخل الفوري للضغط على إسرائيل من أجل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، خاصة الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام منذ 57 يوما.
وشدد الحمد الله - لدى استقباله اليوم الخميس المبعوث الصيني لعملية السلام في الشرق الأوسط وو سيكه والوفد المرافق له - على ضرورة إلزام إسرائيل بقواعد القانون الدولي وبشكل خاص اتفاقية جنيف الرابعة، وإلغاء قانون الاعتقال الإداري الذي تفرضه ضد الفلسطينيين، وضرورة التدخل الدولي من اجل وضع حد للتصعيد العسكري الإسرائيلي سيما بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وسياسة الحكومة الإسرائيلية في العقاب الجماعي ضد أبناء شعبنا في الضفة وغزة.
وأشاد رئيس الوزراء بالدور الصيني في دعم القضية الفلسطينية في العديد من المحافل الدولية، ودعم الحكومة من خلال العديد من المشاريع التنموية وبشكل خاص في المناطق المهمشة والمسماة 'ج'.
وأكد رئيس الحكومة على تمسك الفلسطينيين بحل الدولتين، وأن المصالحة ضرورة فلسطينية ملحة لتوحيد الوطن وصولا لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس.
من حانبه، نفل المبعوث الصيني تحيات رئيس الوزراء الصيني للدكتور الحمدلله ورسالة تهنئة لمناسبة تشكيل حكومة الوفاق الوطني، وترأسه لها، وأكد دعم بلاده لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، كما أشار إلى أن الصين تعمل ما بوسعها للمساهمة في تحسين مستوى معيشة وتنمية الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن هناك مجموعة من الخبراء الصينيين وصلوا إلى مدينة رام الله، لبحث ترجمة وتطبيق المساعدات الإنسانية الصينية، على أرض الواقع، والتي من ضمنها مشاريع الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء في فلسطين، والتي من شأنها مساعدة الفلسطينيين في مجال الطاقة والتخفيف من العبء المالي في هذا السياق.