بروكسل ـ العرب اليوم
دعا زعماء دول الاتحاد الأوروبي كل من الفلسطينيين والإسرائيليين إلى العودة لمفاوضات السلام من أجل إيجاد حل دائم للنزاع بينهما.
كما طالب الزعماء بوقف أعمال العنف في ليبيا وبدء حوار سياسي يشمل الجميع في ظل دستور جديد وحكومة وحدة.
وأكد قادة الدول الـ28 أن «اتفاق نهائي مبني على حل الدولتين سيجلب السلام الدائم والمستقر» بين إسرائيل وفلسطين، في ختام أعمال القمة الاستثنائية التي عقدت أمس في بروكسل.
وأضافوا: «يحث المجلس الأوروبي أيضا الطرفين على العودة إلى المفاوضات. قطاع غزة يجب أن يكون جزءً من دولة فلسطينية في المستقبل».
بالمثل، طالب رؤساء حكومات ودول الاتحاد الأوروبي الطرفين باحترام وقف إطلاق النار الموقع في العاصمة المصرية القاهرة وبمواصلة المفاوضات من أجل تحقيق «تحسن في ظروف معيشة الفلسطينيين في غزة، بإنهاء الحصار على القطاع ووقف التهديد الذي تمثله حركة حماس وجماعات مسلحة أخرى في غزة على إسرائيل».
وأوضح الزعماء أن «كل هذا يجب أن يكون مدعوما بمتابعة و مراقبة دولية للتأكد من الالتزام التام بهذا الاتفاق الشامل»، مشيرين إلى أنه «ينبغي نزع سلاح كافة الجماعات الإرهابية في غزة».
على صعيد آخر، أدان الاتحاد الأوروبي «بشدة» تصاعد رقعة المواجهات المسلحة في ليبيا وطالب كافة الأطراف بقبول وقف إطلاق النار بشكل فوري والتعهد ببدء حوار سياسي شامل.
كما دعا الاتحاد الحكومة الليبية المؤقتة والبرلمان إلى تكوين «حكومة وحدة حقيقية قادرة على الوفاء بمتطلبات الشعب الليبي»، وعلى رأسها الحاجة «العاجلة» لوضع دستور «يؤكد ويحمي حقوق كافة الليبيين».
ودعا القادة الأوروبيون أيضًا الدول المجاورة إلى دعم الوقف الفوري للأعمال العدائية والامتناع عن كل ما يمكن أن يزيد من الانقسام الحالي ويعرقل العملية الديمقراطية في ليبيا.