سجون الاحتلال

شارك أنصار "حزب التحرير" الفلسطيني، في المسيرة التي دعا اليها الحزب في مدينة الخليل، تحت عنوان: "المسجد الأقصى يستصرخ الأمة وجيوشها لإقامة الخلافة وتحرير الأرض المباركة".
وانطلقت المسيرة من امام مسجد الابرار في شارع عين سارة باتجاه دوار المنارة، رفع المشاركون فيها، الرايات السوداء والبيضاء - رايات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم- مرددين هتافات التكبير والتهليل، ومطالبين الأمة وجيوشها بالتحرك بالملايين لفك أسر المسرى والأسرى وسائر أهل فلسطين.
وألقى شيخ الأقصى الشيخ عصام عميرة كلمة، في نهاية المسيرة، تحدث فيها عن الاخطار التي تحيط بالمسجد الاقصى، وتطرق لاحتلالات القدس عبر الزمن الحديث، داعياً الامة الى شد الرحال اليه ونصرته، مستشهداً بالاحاديث النبوية التي تحث على الجهاد لنصرة المسجد الاقصى.
وحمل الشيخ عميرة بيده سيفاً قال عنه: "هذا هو السيف الذي يشبه السلاح الذي أشهره عمر رضي الله عنه لتحرير بيت المقدس أول مرة، وأشهره صلاح الدين رحمه الله لتحرير الأقصى ثاني مرة، ولم يشهره أحد في وجه الغاصبين منذ مائة عام!! نجرده اليوم من غمده وننادي في المسلمين:"من يأخذ هذا السيف بحقه؟".
وقام بتسليم "السيف العهدة" إلى أعضاء المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين، الدكتور ماهر الجعبري،وعلاء أبوصالح، والدكتور مصعب أبو عرقوب، والمهندس باهر صالح، وسط تكبير الحشود ودعاؤهم بالنصر والتمكين.