الخرطوم - معاوية سليمان
دافع نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان إبراهيم غندور، عن الحوار الذي تعتزم الحكومة إجراؤه مع المعارضين من غير حملة السلاح. وقال إن محاورة هؤلاء أولى من غيرهم، مجدداً الدعوة لحملة السلاح لقبول الحوار.
وقال غندور في ندوة سياسية بالخرطوم، يوم الأربعاء، إن الحكومة لم تألُ جهداً في دعوة الحركات المسلحة للانضمام للحوار، بل إن ما قامت به لم تقم به دولة من الدول. وأضاف "من باب أولى أن تحاور المعارضين الذين لم يحملوا السلاح ضدها، مؤكداً أنهم لا يتعاملون بردة الفعل، ولكنهم يدعون إلى ضرورة المزاوجة بين الحرية الشخصية وضوابط القانون.
وجدد غندور الدعوة للحركات المسلحة إلى الانضمام للحوار الوطني الشامل، والذي قال إنه يفضي الى حل كل قضايا البلاد ويحقق الأمن والاستقرار.
وعزا غندور ما تعاني منه البلاد إلى ضعف الوحدة الوطنية، وعدم تفريق بعض أبنائها بين العداء للوطن وبين العداء لمن في الحكم، وكذلك فعل أعداء البلاد الذين لا يريدون لها الاستقرار. وقال إن تمتين الصف الداخلي يسير ببطء، ولكننا مطمئنون إلى أن الحوار يسير إلى غاياته.