غزة ـ العرب اليوم
انطلقت فعاليات تضامنية في قطاع غزة عقب صلاة الجمعة مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي لليوم الثلاثين على التوالي.
وشاركت جماهير غفيرة في مسيرة حاشدة دعت لها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة تضامنا مع الأسرى الإداريين.
وانطلقت المسيرة التي تقدمها عدد من قادة حماس من عدة مساجد رئيسية بخانيونس ، ورفع المشاركون خلالها الأعلام والرايات واللافتات المناصرة لقضية الأسرى والمطالبة بإنهاء معاناتهم ورددوا هتافات تطالب بالعمل على تحرير الأسرى بكل الوسائل وضمنها خطف الجنود.
وأكد الدكتور عطا الله أبو السبح وزير الأسرى بحكومة غزة في كلمة خلال المسيرة أن تحرير الأسرى يأتي عبر المقاومة وليس عبر المفاوضات.
وقال أبو السبح:"تحرير الأسرى يأتي عبر أسر الجنود ومبادلتهم بالأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الصهيوني".مشيرا الى أن المعركة التي يخوضها الأسرى هي من أجل انتزاع الحرية والكرامة وتتطلب كل الإسناد الرسمي والشعبي والمقاوم.
وأوضح أن أكثر من خمسة آلاف أسير يخضعون للاعتقال ويواجهون المعاناة الشديدة جراء ممارسات الاحتلال القمعية في الزنازين.
في سياق متصل،أدت جماهير غفيرة صلاة الجمعة أمام مقر الصليب الأحمر الدولي غرب مدينة غزة بدعوة من حركة الجهاد الإسلامي في خطوة تضامنية مع الأسرى الاداريين.
وقال الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد خلال خطبة الجمعة إن الأسرى الاداريين والأسرى من كافة الفصائل يمثلون صورة حية من المواجهة مع العدو الاسرائيلي.معتبرا أن ممارسات الاحتلال ضد الأسرى تؤكد أن الإنسانية قد غادرته.
وأعرب عزام عن أمله في ان يكون اتفاق المصالحة الذي وقع مؤخرا في قطاع غزة مدخلا لتوحيد الصف الفلسطيني. مشددا في الوقت ذاته على خيار المقاومة والجهاد ضد الاحتلال.