الاستعباد الجنسي الياباني للنساء

قالت وزارة الخارجية في سيئول اليوم الثلاثاء، ان كوريا الجنوبية واليابان من المقرر أن تعقدا محادثات على مستوى المدير العام في طوكيو في وقت لاحق هذا الأسبوع لمناقشة الاستعباد الجنسي الياباني للنساء الكوريات خلال الحرب العالمية الثانية.
ومن المنتظر أن يزور لي سانغ دوك، المدير العام لشئون شمال شرق آسيا في وزارة الخارجية، طوكيو يومي الخميس والجمعة للاجتماع مع نظيره الياباني جونيتشي ايهارا، في الجولة الثانية من مفاوضاتهما لمناقشة قضية نساء المتعة، التي تمثل مصدرا للتوتر الدبلوماسي بين البلدين.
وقال مسئولون، إن الاجتماع من المنتظر أن يركز على قضية الاستعباد الجنسي، ولكن قد يتم طرح مواضيع أخرى مثل كوريا الشمالية.
وقال مسئول حكومي، إن الجانبين، ينتظر أن يناقشا باستفاضة قضية نساء المتعة.
وكانت سيئول وطوكيو قد اتقتا في أبريل على إجراء محادثات على مستوى المدير العام حول قضية الاستعباد الجنسي على أساس منتظم في بداية مشاوراتهام الرسمية.
ويقدر المؤرخون أن ما يصل إلى 200 ألف امرأة من كوريا والصين، قد اضطرن إلى العمل كداعرات في الخط الأمامي للجنود اليابانيين خلال الحرب.
وقالت كوريا الجنوبية انه يتعين على اليابان اظهار الاخلاص من خلال تسوية قضية نساء المتعة "بشكل فعال وبطريقة مقبولة للضحايا الأحياء" بما في ذلك الاعتذار والتعويض. في الوقت الحاضر، لا تزال 55 من الضحايا الكوريين الجنوبيين على قيد الحياة.
وكانت اليابان قد رفضت طلب سيئول لحل القضية، مدعية أنه تم تسوية جميع القضايا المتصلة بحكمها الاستعماري لشبه الجزيرة الكورية 1910-1945 من خلال معاهدة عام 1965 تطبيع علاقاتهما الثنائية.