دمشق ـ العرب اليوم
قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون إنه " لا مجالا للحل السياسى فى سوريا خلال الوقت الراهن إلا من خلال مؤتمرات جنيف"..مشيرا إلى أن فرض الفصل السابع يتطلب دعم وموافقة الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي.
وأكد مون ـ فى مقابلة مع قناة "سكاى نيوز عربية" بثت مساء اليوم الاثنين ــ أن الحل السياسى يبقى الحل الوحيد الممكن فى سوريا، مشددا على ضرورة تطبيق بيان جنيف الذى تم التوصل إليه فى يونيو عام 2012.
وقال " نحن قلقون لأن الأطراف لا يتحاورون، وأنا أعمل بجهد مع المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية لسوريا الأخضر الإبراهيمى وشركاء أساسيين مثل الولايات المتحدة وروسيا من أجل عقد مؤتمر جنيف ـــ 3".
وحول الأسلحة الكيماوية السورية، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن تفاؤله بشأن إتلاف هذه الأسلحة، لافتا إلى أنه قد يتم إتلافها بحلول 30 يونيو المقبل.
وفيما يتعلق بالجوانب الإنسانية من الأزمة السورية، دعا مون الأطراف المتصارعة فى سوريا للسماح بإيصال المساعدات للمدنيين.. موضحا أن أعداد اللاجئين تفوق مليون و700 ألف لاجئ فى الأردن ولبنان والعراق وتركيا ومصر.