أسقف ليون فيليب برباران

اعتبر الكاردينال فيليب باربران الذي يزور العراق للقاء المجموعات المسيحية التي تطاولها اعمال العنف،أمس الخميس ان اقتراح فرنسا استقبال المسيحيين العراقيين على اراضيها لن يساهم "في اعطاء السلام".
وقال اسقف مدينة ليون لفرانس برس "انها اشارة قوية من الحكومة، لكنها يمكن ان تتسبب باضطرابات بدلا من ان تساعد".
واضاف "انه اعلان في الهواء ولست واثقا بانه سيساهم في اعطاء السلام لن تستقبل فرنسا دفعة واحدة ثمانية الاف الى عشرة الاف شخص طردوا واغتصبوا".
ووصل باربران الاثنين الى شمال العراق على راس وفد للقاء مسؤولين دينيين وسياسيين اضافة الى عائلات نازحة، وكرر ضرورة تشجيع مسيحيي العراق على "البقاء في اراضيهم".
وفي منتصف تموز/يوليو، فر عدد كبير من مسيحيي الموصل ثاني مدن العراق بعدما تلقوا انذارا من جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية الذين يسيطرون منذ حزيران/يونيو على هذه المدينة ومناطق واسعة في شمال وغرب العراق.
وابدت الحكومة الفرنسية الاثنين استعدادها لتسهيل استقبال مسيحيي العراق على اراضيها.
وتابع باربران "لا اعتقد انه ينبغي (القول)  انكم خسرتم كل شيء لديكم ويجب ان تاتوا الينا"، معتبرا في المقابل ان زيارته التي تختتم الجمعة كانت مفيدة اكثر كونها "منحت (المسيحيين) الشجاعة" الى درجة كبيرة.
بدوره، رفض بطريرك الكلدان لويس ساكو الذي رافق اسقف ليون في زيارته الخميس لمدينة كركوك في اقليم كردستان، هجرة جماعية للمسيحيين العراقيين الذين بات لا يتجاوز عددهم 400 الف شخص، اي اقل بمليون مما كان عليه قبل 25 عاما.
وقال ساكو لفرانس برس "ككنيسة، نحن ضد هجرة مسيحيي العراق. من يريد الرحيل حر في ذلك لكننا واثقون بان العاصفة ستمر".
المصدر: أ ف ب