نيويورك - العرب اليوم
أدان مجلس الأمن الدولي بشدة أعمال العنف التي وقعت مؤخرا في إفريقيا الوسطى.
وفي بيان صدر بإجماع أعضائه الخمسة عشر، طالب المجلس كل الميليشيات والمجموعات المسلحة بأن تضع السلاح جانبا، وتتوقف حالا عن كل أشكال العنف والأنشطة المزعزعة للاستقرار؛ بغية إنهاء دورة العنف والانتقام.
وأكد مجلس الأمن مجددا أن السلطات الانتقالية لجمهورية إفريقيا الوسطى تقع عليها بالدرجة الأولى مسؤولية حماية المدنيين، وأنه يشجع هذه السلطات على أخذ الإجراءات اللازمة لإعادة الهدوء إلى العاصمة بانغي وإلى سائر مناطق البلاد.
ودعا أيضا إلى تسريع عملية المصالحة الوطنية والسياسية، مطالبا السلطات الانتقالية بـ "أخذ إجراءات ملموسة بهذا الاتجاه".
كما ناشد المجلس الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات الاقليمية والدولية الى زيادة مساهماتها بالعديد والعتاد والمال في البعثة الإفريقية في جمهورية إفريقيا الوسطى (ميسكا).
يشار الى أن 30 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم يوم الأربعاء الماضي، في عاصمة إفريقيا الوسطى /بانغي/ في أعمال عنف استهدفت حيّا يقيم فيه مسلمون ومسيحيون.
نقلًا عن "قنا"