غزة ـ العرب اليوم
دعا مجلس الأمن الفرعى فى جنوب لبنان الفلسطينيين كافة إلى "وجوب وأد الفتنة وإلى ضرورة التكاتف والتضامن، لا سيما فى ظل الأوضاع السياسية والأمنية المضطربة التى تعيشها المنطقة العربية ككل".. وذلك بعد الأحداث التى وقعت أمس فى مخيم عين الحلوة بصيدا بجنوب لبنان وأدت إلى إصابة 9 أشخاص.
وشدد المجلس الذى انعقد برئاسة محافظ جنوب لبنان نقولا ابو ضاهر فى معرض تعليقه على الأحداث الأمنية التى جرت خلال اليومين الماضيين فى مخيم عين الحلوة والأقتتال بين الفصائل الفلسطينية المختلفة، على ضرورة إعتماد لغة العقل والحكمة بعيداً عن لغة الحرب والغاء الآخر الذى لا يخدم على الأطلاق القضية الفلسطينية، بل يزيدها تشرذماً مما يدفع بالعدو الأسرائيلى الى انتهاج سياسة بث الفرقة وزرع القلاقل بين أبناء الشعب الفلسطينى الأمر الذى يقود الجهود الآيلة الى استعادة الوحدة الفلسطينية".
وناقش المجتمعون بشكل عام الوضع الأمنى فى منطقة الجنوب، مبدين ارتياحهم الشديد للخطة الأمنية التى يقوم بتنفيذها الجيش اللبنانى بالتعاون والتنسيق مع القوى الامنية على مختلف أنواعها، وبدعم من السلطة القضائية والأدارية مما جعل الوضع الأمنى برمًته تحت السيطرة، وهذا ما انتج هدوءاً وارتياحاً بين المواطنين.
وتطرق المجتمعون الى الخروقات الأسرائيلية العديدة للشريط الحدودى لا سيما منطقة الخط الأزرق وتحديداً خلال اليومين المنصرمين، معتبرين هذا الأمر "بمثابة خرق واعتداء سافر على السيادة الوطنية، ويوجب تضافر الجهود كافة للتصدى لهم".