الرياض – العرب اليوم
كشفت تقارير دولية عن مخاوف مسؤولين غربيين، من التعاون حديث العهد الذي يجمع صانع القنابل إبراهيم عسيري مع تنظيم "داعش"، بشأن استهداف رحلات جوية غربية.
وزاد القلق عقب وصول تقارير عن رغبة كبير مصنعي القنابل لـ"تنظيم القاعدة" في العمل مع مقاتلي تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" في سورية والعراق، الأمر الذي استوجب رفع مستويات الأمن والتفتيش في المطارات الأوروبية.
وكان عسيري، الذي أصبح صانع قنابل، على رأس قائمة المطلوبين في الولايات المتحدة الأميركية، وسط شكوك عن تورطه في محاولات جريئة لإسقاط رحلات عبر الأطلسي، وذلك باستخدام مهاراته في الكيمياء لابتكار طرق إبداعية على نحو متزايد لإخفاء المتفجرات، من أشهرها ما يدعى "إخفاء المتفجرات في الملابس الداخلية".
ونجا عسيري من محاولات عدة استهدفت اغتياله في اليمن، حيث كانت المحاولة الأخيرة في نيسان/ أبريل الماضي، وتم الإبلاغ عن قتله، ولكنه نجا من المحاولة.
يذكر أن عسيري ولد في مدينة الرياض، وترعرع على الحدود السعودية - اليمنية، حيث درس الكيمياء، وذهب إلى العراق. ولم ترد أية معلومات أكيدة حول تدريبه للمقاتلين في سورية والعراق.