مختار صار

أقرّ المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الموريتانية إبراهيما مختار صار بهزيمته في الانتخابات التي جرت، السبت، وهنأ الفائز بالانتخابات الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز.
وأكّد مختار صار في مؤتمر صحافي عقده، مساء الإثنين، في نواكشوط أنه دخل الانتخابات وهو على يقين من عدم قدرته على الفوز فيها، لأن شروط الشفافية معدومة، وأوضح أن التصويت تم على أساس عرقي.
وتعهّد محمد ولد عبد العزيز، بعد فوزه الكاسح والمتوقع برئاسة موريتانيا بحوالي 82 في المائة من الأصوات، بتعزيز الوحدة الوطنية التي تأثرت بدعوة خصومه المعارضين إلى مقاطعة الانتخابات.
وأعلن مدير الحملة الانتخابية للرئيس الموريتاني سيدي ولد سالم أن ولد عبد العزيز "يتعهد أمام الرأي العام الوطني بان يكون رئيسًا لكل الموريتانيين، وبضمان حقوق جميع المواطنين ومساواتهم أمام القانون"، وفي الإفادة من خدمات الدولة.
من جهته، أكّد الناطق الرسمي باسم حملة عبد العزيز الحسين ولد احمد الهادي أن "الرئيس المنتخب محمد ولد عبدالعزيز سيكون رئيسًا لجميع الموريتانيين من دون استثناء"، مشددا على أن "باب رئيس الجمهورية المنتخب سيظل منفتحًا أمام جميع الطيف السياسي للقائه والاستماع له".
وأشار ولد سالم الى أن "نسبة المشاركة التي بلغت أكثر من 56% والتي تم الحصول عليها في ظرف تميز بالحرارة الشديدة على كامل التراب الوطني وعوامل أخرى متعددة، تبرهن على الفشل الذريع لدعاة مقاطعة الانتخابات، كما تبرهن على تشبث الأغلبية الساحقة من الشعب الموريتاني بالاستمرار في خيار تعزيز الديمقراطية". ووصل الرئيس ولد عبد العزيز الى السلطة بانقلاب في 2008 قبل أن يُنتخب في 2009 رئيسًا.