بيروت – جورج شاهين
واصلت مؤسسة خلف أحمد الحبتور الإماراتية توزيع المساعدات الإنسانية على النازحين السوريين في لبنان، وكانت لها محطة في منطقة البترون بإشراف وتنظيم قطاع الإغاثة والطوارىء في حركة الناصريين الأحرار (الهلال اللبناني العربي)، وبالتنسيق مع جهاز الشؤون الاجتماعية في القوات اللبنانية. وقد تم توزيع 500 حصة غذائية و500 وحدة دوائية وصحية على النازحين المسيحيين السوريين، في حضور رئيسة جهاز الشؤون الاجتماعية في القوات اللبنانية آنجليك خليل ومنسق منطقة البترون الدكتور شفيق نعمة ومسؤول مكتب الشؤون الاجتماعية في البترون طوني الهاني، وفي حضور ممثلين عن مجموعة "الحبتور" مسعود نداف وسيمون منصور. وقال الدكتور زياد العجوز، بصفته الرئيس الأعلى للهلال اللبناني العربي: إن السيد خلف الحبتور، وبمناسبة شهر رمضان المبارك، يقدم مساعداته الإنسانية للمحتاجين، أيا كانت طوائفهم وانتماءاتهم، وإنها ليست المرة الأولى، التي يقدم فيها الحبتور مساعداته الإنسانية للأخوة المسيحيين من النازين السوريين ولن تكون الأخيرة. وفي هذا العمل الإنساني المشترك بيننا وبين القوات اللبنانية، تتجلى أسمى معاني الوحدة الوطنية. وبدورها، شكرت أنجليك خليل مبادرة خلف الحبتور ومؤسسته الخيرية، قائلة: إن الحبتور يكاد يكون الجهة الوحيدة التي تلتفت إلى معاناة الأخوة المسيحيين من النازحين السوريين، الذي يقدر تعدادهم بالآلاف، وهم متواجدون في مناطق متعددة وليس فقط في البترون. وشكرت دولة الإمارات قيادة وشعبًا، وخصوصًا خلف الحبتور على دعمه الإنساني المتكرر لكل المحتاجين. وتحدث سيمون منصور باسم مجموعة "الحبتور"، قائلا: إن العمل الخيري لا يعرف لا هوية ولا انتماء، والمساعدات الإماراتية المقدمة من مؤسسة "خلف أحمد الحبتور" للأعمال الخيرية تنتقل من منطقة إلى أخرى، لتساعد في بلسمة جراح الأخوة النازحين السوريين والتخفيف من معاناتهم. كما أنها وفي هذا الشهر الكريم، مستمرة في دعم الجمعيات الأهلية اللبنانية بتأمين المساعدات الغذائية للمحتاجين عبرهم، وأن مبادرة الحبتور تجاه الأخوة المسيحيين من النازحين السوريين ميزة له في عمله الخيري.