دمشق ـ العرب اليوم
قالت منظمة «هيومن رايس ووتش»، الأربعاء، إن مجموعات سورية مسلحة تحتجز 54 امرأة وطفلا رهائن من عام، داعية إلى إطلاق سراحهم، ومشيرة إلى أن احتجاز مدنيين يمكن أن يعتبر «جريمة حرب».
وقالت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها أن المحتجزين، وبينهم 34 طفلا، كانوا ضمن أكثر من مئة شخص خطفهم مقاتلون معارضون منذ عام، خلال هجوم شن بدءا من الرابع من أب 2013، في ريف محافظة اللاذقية الساحلية، أحد أبرز معاقل النظام السوري.
وأضافت أن مجموعة من 54 امرأة وطفلا ما زالت محتجزة «بهدف مبادلتهم مع أشخاص معتقلين في سجون النظام».
وجددت المنظمة الحقوقية دعوتها إلى إحالة ملف النزاع السوري المستمر منذ منتصف آذار 2011، إلى المحكمة الجنائية الدولية.
المصدر: أ ف ب